مجموعة نصوص مختلفة من مشاهد متفرقة



 


المشهد الأول


الحب ورطة.. التعلق بشخصٍ أخر اشبه باللعنة .. خيط واحد يجمع ما بين الطرفين. الندم على فراق هذا .. وتأمل إشارة من ذاك تعني انك ستخوض بتفاصيل حربٍ بعيدة الأمد. هما يترقبان سرعة انهيارك ، وانت تغرق في بحر من الآمال المزيفة.

واعتقد ان هناك طرفاً رابع .. ( بريء للغاية ) وجد نفسه داخل لعبة تشويه السمع وماشابه ذلك. لا علينا ، سينسى عاجلاً ام اجلاً ما حصل معه!
بل واعتقد ان هناك اطراف أخرى ، استمتعت كثيراً بالقصة والاحداث.. فمنهم من ضحك ، ومنهم من تفاجئ ، ومنهم من وقف ضد جميع الأطراف مستنكراً ما يسمعه من اقاويل أصدقائه ، ومنهم الذي لم يحرك ساكن من الأساس!! ومنهم من هو قادم وعلى أتم الاستعداد لإقحام نفسه داخل معركة خاسره.

ومنهم من نالت اعجابه القصة كثيراً ، فقرر ان يبحث عن دور مشيق وممتع كي يُخرج الجمهور ( اصدقاؤه ) من أجواء التكرارالمملة.

سيقتحم هو الاخر قلبها .. سيضحك عليها بأجمل واعذب الكلمات ، سيكون كلامه متقن للغاية.. وسيجعلها تحلم أحلام وردية فارغة .. وسلسلة من الوعود الوهمية .. هي لا تعلم انه من طرفهم على الاطلاق!! لكنه بكل تأكيد ما هو سوى مكمل للطرف الأول الثاني والثالث .. وغيرهم!
هي تصدق .. وهم يسخرون منها....

هي تحلم .. وهم متفقون عليها...

هي تضجر .. ستجن .. ستبكي .. ستصرخ .. هم يسمعون ، يتفرجون ، ويحثون هذا الكائن المريب بان يتعمق في ايذائها اكثر واكثر..
وبمرور الوقت .. ستبتعد هي ، وتنسحب من حياة الجميع.. تختفي كلياً. ثم يفاجئ الجميع بإطلالتها الجديدة الغير متوقعه!

يتبع
المشهد الثاني



حفنة أوغاد.. هؤلاء سيكونوا دائماً واقفين معك وعليك في أوقات زمنية متفاوته بعض الشيء. أوغاد ، جلبتهم لنا الحروب وامراض مجتمعية كثيرة ..جلبتهم لنا قيم ميتة وعادات وتقاليد هوجاء ربما هي نتاج اقوام زالت ، واندثرت تحت الارض ..لكن أرثهم لازال حياً يُرزق.
أصعب المشاهد بل واكثرها غرابة ،عندما اقلب صفحات رواية اشبه الى حدٍ كبير ، كل الغرباء الذين سمعت عنهم بالصدفة البحتة .. الافتراضيين منهم والقريبين جداً من محيط الواقع الهزلي..في ظل أجواء الحروب الداخلية مع النفس، وانهيارنا في حالات ضعف شديدة .. قيود نحن من يصنعها للهروب من المواجهة. بالتالي ، نغوص في متاهة الاقدار ونعتقد بأننا نسير على مايرام. نحن لسنا بخير.. نحن متذبذبين جداً... نتصنع الكراهية تارة والحب المفرط تارة أخرى.
اذاً في المحصلة ، ستتعادل كفة الاوغاد والطيبين معاً.. وسيصعب عليك التمميز بين الخير والشر.. وكل ما يجري من حولك.. أمام اعينك او خلفك كل ما حصل وسيحصل.. كل شيء.. والأيام تجر الايام .. وستكتشف يوماً ما بأن كل ما اقمحت نفسك بهِ عبارة عن خدعة كبيرة ، تجذرت أصول تلك الخدعة من داخلك بمساعدة أخرين ، ارادوا تحفيزك نحو الاوهام وأنت تماشيت مع اهوائهم واجواءهم الملغمة بالدسائس .. واقحمت اخرين في تلك المتاهات .. وفي النهاية الاحداث تتوالى وتستمر بنفس الفوضى ونفس الجدل .. تزداد الاحوال سوءاً .. وان كان هناك أمل في أصلاح ما تهدم سيكون ضعيف جداً .. نتيجة تكرارنا نفس الاخطاء الفادحة التي اقترفناها نحن .. او التي نتجت عن افعال غيرنا وقمنا نحن وكررنا اخطاؤهم ايضاً. واستمرت سلسلة التناقضات وسياسة الكر والفر على هذا النحو لسنواتٍ طوال. تستمر الى مالا نهاية.. وتربت وكبرت وترعرت اجيال على هذا المبدأ.
فلما العجب أصلاً؟ 
المشهد الثالث



أجمل شيء وخصوصاً في الأعياد والمناسبات.. البعيد ( الذي لا يعرفك جيداً ) يقدرك اكثر من الذين توهمنا يوماً بأنهم شيء مهم لا يمكن التخلي عنه.

من يتخلى عنك.. فوراً ادر ظهرك عنه. لكن لا تتشمت به ان وقع يوماً من الايام ... حاول ان تكون اكثر رحمة وانسانية. سيقدرون هذا (الجميل ) ولكن بأستغراب مستمر.. كما استغربوك وجحدوا عنك طوال معرفتهم بك. لا تستغرب أنت. ولا تدع قلبك يموت مهما فعل بك الناس ومهما طغت الايام وظلمتك.

تذكر دوماً ، في وسط الظلام الدامس ، لابد ان يكون هناك فسحة من النور ولو بصيص من النور.. ( لا تستهن بها ابداً ) ان عودت نفسك على هذا المبدأ ، مجرد التفكير من هذا المنطلق سيجعلك تشع بطاقة ايجابية ولن يقف بوجهك رادع ...استمر وكن افضل من اي قباحة ، او ظروف او بشر لم يكونوا منصفين معك..

لازال هناك من يقدرك وسيتقبلك بما انت عليه. فقط تذكروا هذا الشيء .. ارمي وراء ظهرك وازح عن قلبك .. من لا يفهمك ولا يغفر لك ولا اي شيء.. دع الايام تثبت له من انت ... لست مسؤلاً عن الاخرين!

تكفيك نفسك....

نفسك فقط .. ولا تنزع ثقتك بنفسك.. ومن لديه ازمة ثقة بالنفس .. اتصور هذا ليس ذنبك ، اليس كذلك؟
المشهد الرابع




-تلك الاشياء .. جميلة حقاً... تلك المواقف أجمل!!! أني ارى انسانية احدهم مبالغ بها حد الثمالة. كثيرةٌ هي الحماقات التي نتصور بأنها الأجمل على الاطلاق. خصوصاً عندما تتحول أنسانية أحدهم الى مجرد شعارات وصور لا أساس لها من الوجود.. وكل ما رأيناه منهم في السابق ، مجرد أوهام ، أحلام وردية مصطنعة .. وزهور اصطناعية.. من المرجح انها ستوضع على قبر أحدهم ولو بعد حين ..اما الصلوات التي ستتلى عليه وحشود الحاضرين ستكون مجردة من كل شيء! لا صراخ .. لا ألم .. لا دموع .. معدومي الأنسانية سيتواجدون هناك.

سيكونون مرتدين الزي الرسمي في جنائز الموت VIP وفي نفس اليوم ، نراهم هم انفسهم ، في المراقص والحانات الليلية يرقصون ، ويغنون على روح المرحوم ، شريكهم في الضمير الميت والأنسانية المعدومة من الحياء..

هذا واقع مرأي وليس سريالي ، او مشاهد من فيلم فانتازي كما تظنون.. أنه عشقنا وتلذذنا واستمتاعنا الأبدي بنكران الذات وعدم الاعتراف بالأخر.

حتماً انها جينات خبيثة الصنع .. تظاهر بالعطف والحنان امام الملئ ،، سخط واستنكار وجحود مع النفس ومع ارواح صالت وجالت وراء هكذا شخصيات ميته.

#‏جنون_العصر 




المشهد الخامس



المصير
لما دائماً نترك مصائرنا بيد الاقدار؟ لما لا نبذل جهد ولو ببسيط وان نتقدم ولو بخطوة واحدة نحو ما نريده ان يكون لنا او قريباً منا؟ او ان نكون في مطلع الصدارة؟ لماذا نبني جدران شاهقة ، تُعرف بالمستحيل؟
لما لا نؤمن بشكلٍ كافٍ بانفسنا وبمن حولنا؟
هذه التساؤلات واكثر منها بكثير تتوارد لذهني بصورة مستمرة .. لكوني انسانة تحب ان تنغرس في منعطف التفاصيل ..لماذا ؟ واين كيف؟ ومتى؟
الشعور طبيعي للغاية واتصور ان هذا هو الشيء الذي يبقينا على قيد الحياة!!
وكذلك التفكير بصوتٍ عالٍ أهم ، بالتأكيد.
مجرد تساؤلات اطرحها مع نفسي .. ولكن حبذت ان اطرحها اليكم من باب الاستغراب او الافادة او حتى ارضاءاً لحب الفضول القابع داخلنا.
تساؤلات فقط، لا اكثر.
المشهد السادس
سألتجئ يوم من الأيام بالمشي على الزجاج ،، تعبيرا لك عن حجم حب غير معرف.
سأجعلك تصاب بالدهشة رغما عنك. وهذا وعدي الوحيد لك!!!
المشهد السابع
*خبر شبه مؤكد!
تمرُ الايام بنا هكذا بمحض الصدفة عنوة، تأخذنا على غفلةٍ من امرها ونحن مغيبون تماماً عن الوعي، ونحن نسمح بذلك ونرحب بالأمر وكأننا على وشك استقبال ايامٍ اخرى أجمل ونحن على درايةٍ كاملة بأن القادم ربما لن يكون مدهشاً للغاية كما نتأمل، حيث وببساطة شديدة ستتطبع افعالنا بصبغة الروتين المستمر عنوة ايضاً!! والسنين تركض بنا كثيراً.. على عجالة من امرها كي تقبض ارواحنا في اي لحظة.. وسنصبح نحن ووجوهنا واصواتنا في عداد المفقودين الى أجلٍ غير مسمى!
المشهد الثامن
بعضهم، عندما يثوروا على من أحبهم بصدق، ستجدهم مرددين العبارة التالية:
( يرجى أعادة المحاولة لاحقاً )!
المشهد التاسع




بهذه الطريقة سأتقرب من الله:

سأسلك طريقاً جديداً الى الله وسأحرص بان اغني له انشودة الفرح ... لربما هو يرغب بان يسمع شيئاً يدعو للحب والتفاؤل

بدلاً من البدع التي باتوا يرعبوننا بها اهل الفتن والقُبح،

كبدعة الجنة والنار مثلاً،

لا ارغب بان يكون بيني وبين ربي وكيل معتمد قائم باعمال البر والتقوى وان يكون لسان حالي في الصغيرة والكبيرة،

اللجوء ل الله انساني بحت......

علاقة روحانية بحته

وانتم الوسطاء لستم سوى تجار دجل.... من شدة بؤسكم باتت السنتكم القذرة تكفر العباد بأسم الله في وضح النهار... وترتمون الى احضان المحرومات ( بائعات الهوى ) في الليل.

التاريخ عظيم ... والدنيا بالف خير لو سمعنا بخبر فناؤكم الى الأبد ... فلا تحطيم ولا تشويه ولا كراهية ولا اقتتال ولا خوف ولا تفرقة ولا حروب اهلية بدأت وتبدأ الا وكان من وراء كل كارثة تحل على البشرية رجل دين أحمق يبارك بالخراب العارم.

بئساً لكل عقلٍ بشري لازال يؤمن بدعاة الجحيم ويطبل لهم ويقبل ايديهم وارجلهم كالعبيد :) ..

لستم عبيد الملوك والسلاطين .... بل عبيد لشيوخ فاسدين

جعلوكم مجرد اضحوكة امام العالم ليس اكثر.

من العيب ان تسموا انفسكم احراراً وانتم عبيد لدى اقذر مخلوقات الله على هذه الارض البور!!

ان كنتم اصحاب حضارة حقيقية .. لا تجعلوا من رعاع يستخفون بمقدراتكم العقلية والجسدية. ارواحكم مستباحة

عقولكم لا تفكر ... مغلوب على امركم.... ...

افواهكم مكبلة بالقيود الى متى؟

متى ستشعرون بانسانيتكم؟ وادميتكم؟ متى؟

في كل يوم اطالع في التلفاز ... او اقرأ عناوين الصحف الهزيلة

اجد بان لاشيء يحدث سوى الكثير والكثير من الدم.

شباب لا احلام لديه لا تفكير .. لا مستقبل

شغله الشاغل بان يصبح عابد للدولار ...ولافلام اباحية درجة عاشرة ... والشهوة الجنسية فقط .. يمارسها على اي فتاة وفي نفس اليوم يجلس ويشعل سيجارة ويتفاخر بانه اخته مثال للعفة والشرف...

لا اقيم في المبادئ والاخلاقيات ... ولا اساوم على شرف احد ... ولا ارغب بان اقول لفلان الفلاني انت عار على المجتمع فما انا بمصلحة اجتماعية

ولا بمفكرة قادرة على تغيير ما في داخل هذا وذاك!

ولكن كل ما في الامر انني ارغب بان اعري واقعنا العربي المثير للاشمئزاز جداً بطريقةٍ او باخرى

لربما سيذكر لي يوماً بانني تفوهت بكلام عليه الكثير من الخطوط الحمراء في المجتمعات القبلية اللا اخلاقية!!

انا نفسي اتخبط كثيراً في معنى الحرية ... الحرية التي افتقدها كثيراً عندما اكون محاطة ببيئة فيها من الشباب والفتيات العرب مالذ وطاب للاعين.

وفيها من العقول التي تنتمي للعصر الحجري دون منازع وكأننا نعيش في زمن غير زماننا.

اصحاب العادات والتقاليد بالاضافة الى هؤلاء الذين يسمعون الى مشايخ فتاوى النكاح.. لا خير فيكم على الاطلاق

بئساً لكم ولمن يخالطكم..

انا هنا لا اقول لكم ان الثقافة والانفتاح بالتعري ورمي انفسكم بحضن هذا وتلك....

ولكن متى ما تسود النظافة في العقل البشري حتماً حينئذ سنشهد نهوض حقيقي بمجتمعاتنا البليدة الميتة من الجذور!

انا لا اتكلم عن واقع حال ما حصل من دمار شامل لبلدي العراق فحسب.. انا اتكلم عنكم كلكم اخوتي واخواتي العرب.

فانتم لست بافضل حالٍ منا!! ربما تكونون انتم الاسوء وكل ما يحيط بكم من مظاهر مادية لن تجديكم نفعاً ما دام داخلكم يعبث فيه سلوكيات القبائل البدائية!!

ومتدينين مزيفين...

وما خفي كان اعظم.


المشهد العاشر


البارحة صباحاً ، قرأت جميع النصوص.... ومارست معظم الطقوس ، وسمعت اغاني الحب ، نعم البارحة عند الصباح!!.. وسرعان ما انتهى الامر بي بلحظة صمت غريبة بل وفريدة من نوعها.. اشبه بالانقطاع عن الواقع.

فقررت ان استمع الى انشودة موطني بصوت اليسا ، دخلت اجواء الوطن .. الحب والحرب .. الغريب .. القريب .. بكيت .. طالعت صفحتي الرئيسية في الفيسبوك ، ويدي على قلبي .. كنت اخاف فقد احدهم بفاجعة.. ولكن ولله الحمد عدى اليوم دون خسائر بشريه ....

لا راحة،

الرغبات كثيرة،

الوطن بعيد للغاية ،

كنت اظن احدهم هو الوطن بعين ذاته ... ولكنه كان شخص قريب جداً الى الروح اتكلم معه بيني وبين نفسي ان كنت تتسأل عن نوع احلام اليقظة وكيف تكون ؟

ها أنا فعلت هذا واكثر مما تتصور ... دقق معي جيداً في هذه السطور المبعثرة

لربما ستعثر على ذاكرة ميته

صور عتيقة

ثياب غراب اسود

وضجيج قنوات الاخبار المضحكة المبكية

وماخفي كان اعظم!!

لعلك لا تصغي هذه المرة!!

المشهد الحادي عشر 

صباح الخير

كيف يمكنك ان تتحلى بالطاقة الإيجابية؟

الجواب بسيط للغاية ، بالابتسامة.

الابتسامة تعني الأمل ، تعني الصفاء الروحي للإنسان اتجاه ذاته واتجاه الاخرين. كيفية التعود على الابتسامة بشكلٍ دائم هو نوع من أنواع التحدي الذي قد لا يدركه المقابل ولكن انت من سيكون باستطاعته الشعور بالاختلاف. ابحث عن السعادة مع نفسك.. لا تبحث عنها مع من لا يهمه أمرك .. من يسعى الى زرع زعزعة ثقتك بنفسك او ينتقص من اقل فعل تقوم بهِ قد يغيض غيرك اما ( حسداً... او حقداً ) لكونه لم يصل الى ما انت عليهِ الأن

وكن مفعماً بالإيجابية حتى لو كان السواد والأجواء البائسة هي السائدة من حولك

وكن على ثقة ، بأنك لست مطالباً ان ترضي الجميع بتصرفاتك وافعالك وافكارك ومبادئك في الحياة. الأهم ان تكون نفسك والا تقلد الاخرين الا في حالة الاقتداء بمن هو افضل منك فعلياً بإنجازاته في الحياة أيا كانت. عود نفسك على البساطة وبنفس الوقت لا تدع احد ان يستهين بك او من قدراتك.. لا يستهن بك غير من يتمنى ان يكون مثلك وفشل في ذلك.

لا تكن كهؤلاء ... وكن مميزاً .. جيد الصيت .. نموذجاً يحتذى بهِ ولو بأبسط جوانب الحياة.

الحياة صعبة ومعقدة للغاية. نعم هذا صحيح .. لكن ان كنت انساناً متفائل في طبعك ، اذاً من الطبيعي لا شيء سيعترض طريقك على الاطلاق.. من يعترض طريقك ... ومن يجد لك مشكلة او تبرير لكل حل منطقي لا تضيع من وقتك معه.. فانت وباختصار شديد ، تُفرط في عمرك بيديك دون ان تشعر بذلك. نعم الأمر بتلك البساطة ولهذا تذكر بأن تكون كما أنت فقط وسترى النتائج بنفسك قبل ان يلاحظها غيرك .


Comments

Popular posts from this blog

The Rising of the Moon By Lady Gregory: In Summary

The Rough Theatre

The Deadly Theatre