مشاهد مستوحاة من وطن بعيد جداً






 نصوص
 كتابة بدور العبيدي 

المشهد الأول:
عادات وتقاليد أهلك الخرافية على عادات وتقاليد آهلي الخرافية سبب كافي بان نعتاش انا وانت على وابل من الاحزان والاحقاد الدفينة لسنوات عديدة وربما اشهر قليلة وينطفئ كل شيئ وكل ذلك بسبب عادات جدي وجدك!
واسلافنا الذين خططوا مسبقا بان نكون ضحاياهم...
وهنا يكمن السؤال، هل تعتقد ان الموت سيكون منصفا لنا؟! وحينها فقط سنشعر بطعم السعادة الآبدية؟ ام هناك شيئ اخر بعد ﺍلموت لم يتم اكتشافه بعد؟

المشهد الثاني:
شيئاً فشيء، سيسرقون منك ابتسامتك ..
ويخطفون نبضات قلبك وينسبونها لهم متى ما ارادوا ..
ويتبجحون بك كثيراً مع هذا وذاك متى ما ارادوا ايضاً...
ثم سيلتزمون الصمت، والصمت بداية الانسحاب!

المشهد الثالث:
كل شيء سيكون بخير .. عندما تعود دقات قلبك بالنبض من جديد!

المشهد الرابع:
انتشرت في بعض الصحف العربية مجموعة من الأعلانات في صفحة واحدة منها اعلان عن وظائف شاغرة للعمل كدعاة دين في برنامج ديني مسيس، واعلانات اخرى عن الرغبة بفتيات ليل في احدى ملاهي بغداد المهجورة، تبدأ ساعات العمل في هذا الملهى ال بعد الساعة 12  ليلاً!VIP  
الغريب بالأمر، يُقال ان كل المتدينين هلعوا الى الملهى الليلي ومن بعدها اتجهوا صباحاً نحو القناة للتقديم على الوظيفة الشاغرة! كثيروا الأيمان كانوا متوزعين على قدمٍ وساق في اماكن لا علاقة لها بالايمان او الالحاد..لكن لما الاستغراب من الأساس؟ الهوس الحقيقي يأتي بالجسد كل مخلوقات الأرض مهوسة بالجسد.. الجسد الذي يصفونه ب (الجسد العاهر )، وهم تحت اقدام تلك العاهرة لراكعون.

-زمن المسخ

المشهد الخامس:
الرغبة بان يكون كل شيء على مايرام.. شيء جميل حقاً..
خصوصاً عند الحب، حيث يصبح كل شيء ليس على مايرام.. فتصبح مجرد اداة للتسلية ومضيعة للوقت ليس أكثر!

المشهد السادس:
كيف لي ان اعرف انك صادق معي يا ترى؟ هل عن طريق الدعاء اليومي الى الله؟
هل عن طريق الحدس والتكهنات التي قد تكون لا اساس لها من الصحة؟
هل بمراقبة تصرفاتك الغريبة عن بعد؟
هل بالتقرب أكثر؟ او بالابتعاد والتزام الصمت الى أجلٍ غير مسمى؟
كيف؟
الجواب لديك، وأنا لازلت قيد الانتظار حتى فناء عمري معك او بدونك!!

المشهد السابع:
موجة من الغضب عصفت بي هذه الايام .. الحيرة أدت بي الى غضبٍ مبرح لا معنى له!!
صوتي يعلو..وانت تهرب..
صوتي يعلو.. وانت غير موجود..
كنت تشعر بصمتي ..
كنت تستمع لدقات قلبي عن بعد..
كنت حالماً.. كنت رومانسياً جداً..
اتسأل عن كل تلك الاحاسيس التي غمرتني بها تلك الايام.. أين ذهبت؟ وهل كانت مجرد مشاعر عشوائية ام لديك تفسير اخر لهذه اللعبة؟

المشهد الثامن:
اذا كانت احلامك غير متطابقة ولو بشيء بسيط لواقعك، فهنيئاً لك انت لا تزال على قيد الحياة!!

المشهد التاسع:

صرخات الاحتجاجات كانت ملاصقة لشفاهنا رددناها كثيراً في ساحات الاعتصام، بشكل يومي تقريباً..
حتى سئمنا ونقلنا تلك الاصوات والاحتجاجات على فراش المضاجعة الممل..
فقط فراش الحب الابدي كان له دور في اعادة علاقات باردة،
يائسة، شبه ميته الى مكانها الصحيح..
دون تضحيات او تنازلات تعجيزية وعلى عكس ساحات الاعتصامات ..
كلما ارتفع صوتك زادت فرص موتك اكثر فاكثر!!

-زمن المسخ

المشهد العاشر:
يردد الدعاء كثيراً الى الله..ويعرف نفسه انا الملحد فلان الفلاني..
ازدواجية المبادئ تلك هي الكفيلة بان تجعلك انسان مابين تائهٍ مهزوم.. ومحتار منغلق.

-زمن المسخ

المشهد الحادي-عشر:
عشقتك عشقاً بغدادياً.. وكله بسبب غزلك البدوي المجنون!

المشهد الثاني-عشر:

أنا وانت، سقطنا في منعطف المجهول الان وغداً واعتقد سيستمر الحال على ماهو عليه لمدى الدهر!

المشهد الثالث-عشر:
كل هؤلاء كانوا لاشيء بالنسبةِ لي وانت تعلم بهذا، اذاً لما الخوف؟!!

المشهد الرابع-عشر:
انا تلك الزهرة التي ذبلت قبل ان تزهر!

المشهد الخامس-عشر:
الاطفال المشوهون لازالوا في عيني ملائكة واعتقد انهم أجمل مخلوقات الرب على هذا الكوكب البائس!!
-زمن المسخ

المشهد السادس-عشر:
مفاتيح السعادة لا تأتينا من عبث، ولا من ذلك المجهول ( البطل الخارق ) الذي نقرأ ونسمع عنه كثيراً في قصص الخيال العلمي، ورومانسيات الزمن الغابر المملة، لأن وببساطة شديدة كل المفاتيح التي نبحث عنها قابعة في نفوسنا لكننا لم نُكلف انفسنا بالتفتيش عنها بعد!

المشهد السابع-عشر:
مشاهدة التلفاز ممتعة حقاً،كل القنوات الأرضية والفضائية بمحتوياتها مثيرة للاهتمام بالنسبة لي، ماعدا القنوات الاخبارية التي اتمناها ان تُمحى من الوجود..

المشهد الثامن-عشر:
نتغنى بحب الأوطان ..والأوطان تتغنى بكراهيتها المفرطة لنا وعجبي!!

المشهد التاسع-عشر:
دعوة فرح، تلقيتها من مجهول الهوية.. مثل قصص الافلام والروايات العالمية تماماً..
صحيح انني استلمتها من ساعي البريد المُخلص جداً ولكن كل الشكوك تحوم حوله، لأنني أكاد اجزم بأن المرسل هو نفسه ساعي البريد لاغيره!

المشهد العشرون:
صوت الموسيقى هو الأوكسجين الذي لا يمكنني الاستغناء عنه في اي لحظة..حتى لو كنت داخل مجلس عزاء احدهم، سأكون مندمجة مع اغنية ارددها بيني وبين نفسي، فأنا لا أجيد البكاء والعويل بين الصفوف البشرية التي تحضر العزاء اما للتشمت أو تأتي فقط لأداء مشهد تمثيلي ساذج لترضية أهل الفقيد، أو كي تتسلى النساء فيما بينهن لتبادل النميمة والتباهي بذكريات لا أساس لها من الصحة.

المشهد الواحد والعشرون:
يا ترى هل ستُنقص منك شيئاً كلمة أحبكِ؟
يا ترى هل ستقدر لو قامت هي بدور البطولة واخذت زمام الأمور عنك وتفوهت لفظياً او خطياً بكلمة أحبك يا ترى كيف ستكون ردة فعلك؟ هل ستتنكر لها؟ هل ستتظاهر بأنك لست على استعداد للخوض في دوامة الحب الافتراضية من وجهة نظرك ( أنت ) لأنك لا ترغب ان تواجه نفسك وما ينقصط كي تكون رجلاً أهل لهكذا مسؤولية شاقة لكونك ستجد نفسك محاطاً بسجن أبدي اسمه الحب، الذي لا تجيده أنت طبعاً.

المشهد الثاني والعشرون:
يجب ان تعلم بان كل ما يبعدني عنك هو مسافات طويلة خلقها الله لنا كي يختبر مقدار صبرنا  وتحدينا للمصاعب القادمة.. أنت فقط انتظر ما الذي سيحصل بعد ذلك ، الفيلم لايزال في بداياته فلا تستبق الأحداث أرجوك. 

المشهد الثالث والعشرون:
ان وظيفة الخالق في هذه الحياة الفانية ( كما تقول بعض الأديان ) هو ملاحقتك مع سبق الاصرار والترصد حتى يسرق منك روحك وانت في غفلةٍ من أمرك!!

المشهد الرابع والعشرون:
كل شيء لا يرضي غيرك ويرضيك انت لوحدك وربما شريك اخر معك، سيسبب تهديداً بل وخطراً فادحاً على الذين يبذلون قصارى جهودهم لتحطيمك بحجة انهم يخافون عليك.. ولابأس من هذا التفكير على الاطلاق، ولكن يبقى السؤال الأهم هنا : الى متى ستبقى مخاوف البعض تلك تلاحقنا بكل صغيرة وكبيرة ونحن نقف مكتوفي الايدي ارضاءاً لهم. انا بأنتظار اشارة كفى..انتظر بان اسمعها منك، حتى الأن مترددة ومصابة بالهلع لأنني لا استطيع ان اخطو خطوة واحدة دون اشارة منك. ومنك فقط.

المشهد الخامس والعشرون:
انا اؤمن بمواقف ولحظات الصدفة!! فماذا عنك يا صديقي؟

المشهد السادس والعشرون:
لماذا انت والوطن تتأمران علي؟ سؤال لابد ان تجيبني عليه ومهما ترددت وحاولت التهرب من الأجابة، لا تقلق انا اعلم مسبقاً الرد. فموهبة قراءة ما يخفيه قلبك عني هي ليست بالشيء الذي اهوى احترافه فأنا لم اشعر بهذه الموهبة من قبل الا معك..ولذلك ارى ان الصمت لن يُجلب لك اي نتائج سوى المصاعب وحرقة الدم لا اكثر.

المشهد السابع والعشرون:
على الأرصفة وجدت الكثير من القصاصات الورقية تعود الى شاعر يُقال انه انتحر، وأوصى اولاد الحي الذي مررت به عن طريق الصدفة بعدم الاقتراب من تلك القصاصات رميها او حرقها فهي ستتنقل عن طريق الريح وستنجرف مع المطر ثم ستُطمر تحت الثلج وما ان يأتي فصل الربيع مجدداً وسرعان ما تظهر تلك القصاصات الورقية من جديد على الملئ! الدهشة ليست هنا على الأطلاق، بل ما كتبه الشاعر نفسه في تلك الاوراق المبعثرة.. انه لشيء عظيم ان يمنحك الانسان كل روحه، وابداعه، ومشاعره، عبقريته وجنونه قبل الرحيل.. وهب حياته كي اعيش أنا وانت والاخرون مثلنا كي نفهم بان الحياة عبارة عن تجارب ومحاولات عديدة منها ما تبوء بالفشل ومنها ما يتكلل بالنجاح والرفعة.. الشاعر عن طريق الانتحار وجد نفسه ووجد غايته من الوجود. للملاحظة انا اتكلم عن رجل هنا قد تخطى الثالثة والتسعين من عمره وهو على فراش الموت كان يُسمي ايامه القلائل تلك اشبه بالانتحار البطيء! فهو لم يرغب بان يودع الدنيا وهو يرى نفسه قادراً على اعطاء الحياة شيء ولو ببسيط لكنه سيعني الكثير فيما بعد. كقصاصات الورق تلك، على سبيل المثال!!

المشهد الثامن والعشرون:
كلكم تُصابون بالخوف والفزع من شكل الغراب الا انا اتخذته كصديقي الوحيد في هذه الدنيا البائسة...

المشهد التاسع والعشرون:
الهروب من النفس أمرٌ لابد منه في اوقات الشدة.. العزلة التامة عن عالمٍ تسودهُ الفوضى العارمة والتسلط الاعمى من قبل مخلوقات وجدت لانقاص روح الفرح فينا ..لابد منه ايضا..لابد الهرب من هؤلاء..
والفرار بهذا القلب المحطم لمن وهب نفسه لنا دون مقدمات او شروطٍ تعجيزية مربوطة بالزمان او المكان!! لكن يال انانيتهم المفرطة، يتقربون الى روحك وسرعان ما يحدث شيء ما يجعلهم غرباء عنا من جديد..

المشهد الثلاثون:
اتعمق كثيراً في تفسير الأحلام .. وسرعان ما اصبحت تلك الاحلام مُنفذة بطريقةٍ عبقرية الى واقعٍ ذو ايقاع روتيني قاتل.
الأن، اشعر بان صمتك، وابتعادك المباغت هو حرفة تجيدها أنت، كي تجرح كل من حولك، كل من يحبك او يحاول الاقتراب اليك!!

المشهد الواحد والثلاثون:
في سوق الغفران رأيت أحدهم يشبهك .. يحمل نفس معالم الرجل البريء والبري في أنٍ واحد..
هذا الرجل كان يتصف بقلبهِ الميت، ويعيش ضمن اجواء تسودها الغرابة في شتى انواعها..
هذا الرجل كان شديد الغضب ..سريع الغفران..
ولكنه لا ينسى! وفي أي جلسة مصارحة للمشاعر، يقوم لا ارادياً بتذكر كل المواجع التي اكل عليها الدهر وشرب..مبرراً فعلتهِ تلك، بأنه يخاف الفقد والغدر..
فياترى ماذا عنك؟ أرى ان هناك نوعاً من التشابه بينكما ولكن لا استطيع ان اكون لك الناطق الرسمي في كل شاردةٍ وواردة.. او محامية دفاع جاهزة لأي وقتٍ ترغب انت فيه..
أجد من الصعب جداً اطلاق حرب التكهنات معك، لكنك تستحق المحاولة!

المشهد الثاني والثلاثون:
ذات مرة بالصدفة البحتة، قررت الذهاب الى حديقة الحيوان وهناك اصبت بالذهول المفرط حيث شعرت بأنني كنت مُجبرة على تقبل حقيقة القول السائد في مجتمعاتنا المحترمة الا وهو "في يوم الامتحان يُكرم المرء او يُهان" ( واي امتحان )، فأنا كنت فعلاً في امتحان صعب للغاية ولم استطع الفرار منه بسهولة خصوصاً عندما تحول هذا الشعار بشكلٍ لا ارادي واصبح على النحو التالي:
"في حديقة الحيوان يُكرم المرء او يُهان"
هذه ليست مزحة ولا فلسفة مني، انها فقط دليل قاطع على انسانيتنا الممسوخة ليس اكثر!

-زمن المسخ

المشهد الثالث والثلاثون:
لا أدري من منكم سيكون على حق في النهاية لان البدايات المتشابهة جعلتني لا استطيع التمييز ان كانت النهاية من وحي ابطالها الحقيقيون أم قصص مقتبسة من اشخاص لا ينتمون الينا فكرياً ولا روحياً، أنما هم لازالوا على قيد الحياة في النصف الأخر من قارة أمريكا الجنوبية.

المشهد الرابع والثلاثون:
ربما الكراسي التي نجلس عليها اليوم المرصوفة فوق زوايا الروح المُعتمة، قد تكون معدة لنا من قبل وجودنا على هذهِ الأرض البور..
فمثلاً عندكم هذا الكرسي لو اخذناه بنظر الاعتبار، كان يُسمى بكرسي السعادة، جلستُ عليه مراراً وتكراراً فلم ارى سوى ضحكات رجلٍ افتراضي، في زمنٍ غير معلوم، والى الان لايزال الغموض مرافقاً له!!
أين هو؟ والى اي مكانٍ لجأت روحه الشريدة يا ترى؟
لا أحد يعلم الأجابة الحقيقية لهذا السؤال، سواه...

-جلسة مصارحة مع النفس

المشهد الخامس والثلاثون:
كل من يستهين او يقلل من شأن شبكات التواصل الأجتماعي فهو احمق ولا تقتصر حماقته لهذا الحد فحسب انما هو ايضاً لايزال يعيش في عصر الهاتف الأرضي وتلفزيون الابيض والاسود. ومن يعترض، ليتفضل باعطاءنا امثلة كفيلة بان تطعن ما ذكرت اعلاه!

المشهد السادس والثلاثون:
تظنني مجنونة بحبك فقط عند بلوغنا منتصف الليل بتوقيت امريكا وضواحيها وانت لا تعلم بأن كل الساعات واللحظات التي تمضي وتأتي من جديد كلها متيمة بحبك!

المشهد السابع والثلاثون:
المبالغة في التسامح أمر لابد منه في كثير من الاحيان لأنك تستحق هذا بل واكثر من ذلك حتى!

المشهد الثامن والثلاثون:
هل لي ان اثق بحبٍ فيه شركاء عدة منه ما يظهر للعلن ومنهم في الخفية أم ما رأيك أنت في هذهِ المسألة؟

المشهد التاسع والثلاثون:
من يرسم الأقدار لنا برأيك؟ الله أم البشر؟

المشهد الأربعون:
ماهو الشيء الذي تتمناه كثيراً وتسعى من اجله مهما كلفك الأمر من تضحيات او عواقب وخيمة قد تؤذي بعضاً من الناس وقد تُشكل مصدراً للفرح والسعادة العارمة لدى اطراف اخرى!!  هل لك ان تُجيب على هكذا سؤال؟

المشهد الواحد والاربعون:
ربما سأكون مخطئة كثيراً بحقك كما زعمت وأنك على استعداد بان تُثبت لي العكس في الأيام القادمة ولكن لازلت اشعر بأن هناك لعبة مُحاكة من قبلك او من قبل أخرين ستعود بالضرر علي او على اطراف اخرى لها ارتباط وثيق بك! يالك من مراوغ حقاً.

المشهد الثاني والاربعون:
الحب في هذا العصر الجليدي المتبلد، عبارة عن كلام على ورق ومن يرى العكس فليتفضل بذكر تفاصيلٍ اكثر حول هذا الموضوع الشائك كي نتعلم من تجربته ولو قليلاً!

المشهد الثالث والاربعون:
بدأنا من الأن نُطلق الوعود على انفسنا، ولا ندري ماذا سيخبئ لنا الغد من مفاجئات لم تكن في الحسبان!

المشهد الرابع والاربعون:
السهر يومياً هو دليل قاطع لاشك فيه على العشق والوحدة في انٍ واحد.

المشهد الخامس والاربعون:
تكثر الهموم بسب او بدون سبب المهم النتيجة واحدة الا وهي العدم.

المشهد السادس والاربعون:
يصعب علي الجزم بما تقول وتعطيه من وعود لي ..اعتقد الكلمات سهلة جداً والوعود مادامت اقوال لا افعال ربما لا جدوى من اي شيء اخر بعد ذلك.

المشهد السابع والاربعون:
أحلم بأن اكون معك.. وانت تحلم بأن تكون لي لوحدك.. وانا افكر كثيراً كيف لأحلامنا ان تلتقي بعد كل هذا الانتظار.. جعلتني افكر بك ليل نهار ولا ادري ان كنت احظى بنفس هذا القدر من التفكير يا ترى ام انا متوهمة بعض الشيء في أمرك؟

المشهد الثامن والاربعون:
أبحث عن وطنٍ أسمهُ الله .. وشعب اسمهُ الرحمه
وكلاهما مفقود...

المشهد التاسع والاربعون:
مراحل السقوط في الهاوية هو مضيعة الوقت على اناس لم يكونوا لنا ولم يبذلوا جهدهم ليقفوا معنا منذ البداية!! نحن فقط رغبنا بتعذيب انفسنا بدلاً من تدليلها ليس أكثر.

المشهد الخمسون:
انت وطني الذي أحلم ان اكون بين احضانه في يومٍ من الأيام! ولن أيأس بانتظار هكذا يوم ولو كلفني الأمر سنين عمري، أعدك بأن نكون سوية يوماً ما.

تمت

Comments

Popular posts from this blog

The Rising of the Moon By Lady Gregory: In Summary

The Rough Theatre

The Deadly Theatre