القتل الحلال وظواهر مابعد الزمن الجاهلي في الالفية الثالثة

من أخر صيحات الموضة والفنون القتالية واغربها هو القتل ليس على ظاهرة الايمو فحسب بل قتل كل شاب او فتاة بعمر الورد للأسباب السخيفة التاليه:
قصة شعر الفتاة لانها تقلد الغرب او المودة كما هو معروف عنها!
ثانياً اللبس القصير او الضيق للفتيات
ثالثاً: المكياج والكعب العالي ربما سنسمع عنهما لاحقاً بان الاخيرتين ايضاً من الظواهر والمشاهد الغير مقبولة في العادات والتقاليد الرجعية عادات وتخلف ( ابي جهل ) او انها مخالفة للأسلام ملاحظة جداً هامه الأسلام الجديد الذي ينادي بهِ التكفيرين او القتله وقطاعي الطرق والسفلة والمجرمين الذي لا يمتون بأي صلة للدين واتخاذهم الدين هو فقط مبدأ للتشويه والتكريه او موجه جديدة لتكريه الشعب برمتهِ وتخويفهِ من الدين اياً كان نوع هذا الدين فأتصور ان هؤلاء نصبوا انفسهم الناطقيين الشرعيين باسم دينٌ اخر ليس له علاقة بلاسلام او حتى بمذهب الكافرين نفسه لان قتل النفس البشرية حرام وهذا امر مذكور في الديانات الثلاث وحتى في الديانات الغير كتابيه!
المأساة الاكبر اننا نعيش في ايام من الرجم بالبلوك والحجارة اي عصر ماقبل الاسلام وذلك بمحاربة الشباب الذين اتهموا بشكل او بأخر بظاهرة الايمو والتي لا اساس لها من الصحة كل ذنبهم الوحيد بانهم يسمعون الاغاني الاجنبية او ملابسهم تنتمي الى تلك الظاهرة وقصات شعرهم.. ارجو ان لا تكون الثالثة مطبقة او ستطبق عما قريب الا وهو وأد البنات ودفنهن احياء او حتى وئد الشباب تحت شعار العار والتقاليد والاعراف! لم اكن اتخيل واتصور اننا قرأنا وحفظنا تأريخ الميسوبوتيميا وارض الرافدين وحضاراتهِ وعراقتهِ بانها اساطير من صنع الخيال واننا لا ننتمي لتلك الحضارة العظيمة بأي صله ولا ننتمي للدولة العباسية التي اشتهرت بالبناء والازدهار وتقويم الدولة الأسلامية الصحيحة .. كل ما نراه في العصر الحديث ماهو غير التخلف والفساد ولااضطهاد والقبح والتعسف والسقوط بكل اشكالهِ ومرتكزاتهِ
أتسأل هنا ما اسباب كل تلك الردة العنيفة والبشاعة التي حلت على العراقيين وكأنه غضب ألهي او غضب من الطبيعية كما هو الغضب الذي نشهده في الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين والاعاصير! هل هذا هو العراق الديمقراطي العصري المتمدن بربكم؟ اساليب وطرق لا تستخدم حتى بذبح الحيوان الذي حلله الله للطعام! ماهذه الوحشية والسوداوية؟ ولماذا الصمت والتخاذل الاعلامي ومنظمات حقوق الانسان والحكومة الظافرة والمجمتع الدولي من كل ما يحصل؟
هذا خير دليل على انني ومن بعد كل تلك المحن لن احن يوماً من الايام على العراق ولن ارغب حتى بذكرهِ العراق الذي يدفن ابناءه وهم احياء العراق الذي حطم كل شيء جميل العراق الذي نفقد بهِ كل يوم عزيز وغالي العراق الذي يُذلنا ذكره كل يوم .. بالفعل يجب ان نقف حداد على هذا البلد الحي الميت الذي لم نشهد بهِ يوماً أمن وذكرى طيبه!
حسبي الله ونعم الوكيل! الف مرة حسبي الله ونعم الوكيل على كل هذا الظلم والمأسي حسبي الله ونعم الوكيل  كفانا موت كفانا بؤس كفانا تدمير وتشتيت كفانا ضياع.

كفى.


 

Comments

  1. فكرة القتل سائدة على اتفه الاشياء حتى في العراق العظيم..

    شكراً لك يا سومرية على نشر هذا الموضوع.. ستكونين قدوةً لغيرك بالصوت الحر والكلمة الحرة..

    بالتوفيق

    ReplyDelete
  2. ومن تكونين انتي التي تدعين بانك سومرية كي تتكلمي عن ظاهرة الايمو او غيرها من الظواهر المنافية للاخلاق الاسلامية وعاداتنا وتقاليدنا
    رجاءاً لا تعممي ولا تبثي لنا سموم افكارك العقيمة حول المجتمع العراقي
    فمجتمعنا ان شاء الله سيكون اسلامياً اسلامياً اسلامياً رغماً عنك وعن انوف المعترضين

    لعنة الله عليكِ وعلى امثالك انتي وامثالك من تدعون للحريات وحريات المرأة وحقوقها يا ترى على ماذا؟ لنشر الفساد والافكار اللااخلاقية مثلاً؟ لعنة الله عليك يا ناقصة العقل والدين

    ارجو لكِ الهداية من كل قلبي

    ReplyDelete
  3. ممكن اقرء مقال يخالف معتقداتي وافكاري لكن لايعني يعطيني الحق ان اكتب تعليق تهجمي يخلو من الاسلوب الحضاري والمتسامح الذي امر به الاسلام ومن تكلم مدافعا عن الاسلام طبق الاسلام اولا على نفسك ولاتتهجم على غيرك الاسلام دين تسامح وكلمة طيبة .....والاسلام منع من ان تلعن وبدل ذلك امرنا بالدعوة بلهداية فلاتتكلم بأسم الاسلام وانت لاتعرف عنه شيء...

    ReplyDelete

Post a Comment

Popular posts from this blog

The Rising of the Moon By Lady Gregory: In Summary

The Deadly Theatre

The Rough Theatre