مشاعل بشير وسريالية شعوب وحضارات أيله للسقوط في القرن الواحد والعشرين

بقلم بدور العبيدي 
تتميز الكاتبة والصحفية الكويتية ذات الانتماء العروبي والقومي الاصيل، مشاعل بشير، بأنها جريئة الافكار ومتجددة دائما بتطلعاتها الثقافية والاجتماعية والسياسية وتهتم للشأن العربي وما يحصل في المنطقة من احداث مشتعلة بالصراعات الدامية والمستمرة ضد الانسانية وفق اعتبارات ومسميات طائفية وعنصرية لا تمت لطبيعة البشر السوي والعاقل فمن الذي يرتضي بان يذبح ابناء بلده بكل دم بارد ولا يستنكر كل هذا الاجرام السافر الذي يمارس باسم الدين والطائفة؟





في أي زمن نحن؟ ولما كل هذا الصمت الدولي جراء ما يحصل من مذابح وتهجير وقتل على الهوية وتشريد العزل وهدم بيوتهم على رؤوسهم وكأنهم اجرموا وقتلوا وسفكوا الدماء وحان وقت تنفيذ الانتقام من هؤلاء العزل بقطع الرؤوس وهتك الاعراض وسرقة مدخراتهم وارهاب الناس وتشريد الاطفال من دون اهاليهم لأنهم سيكونون في عداد الموتى او المفقودين .



كلما صمتنا اكثر زادت الجرائم واستفحلت في الاوطان الجريحة والمغلوب على امرها مثل العراق سوريا، فلسطين، وليبيا وتونس، واليمن ولا ادري ان كانت هناك دول اخرى مهددة بأمنها وسلامها في المنطقة العربية وستنقاد الى نار الفتنة والطائفية المقيتة ونشر تعاليم الجهل والرجعية بأسم الدين الاسلامي وياليتهم كانو مسلمين حقا! لا ادري عن أي دين يتكلمون وهم لا يعرفون معنى الرحمة وتناسوا تماما بأن الله غفور رحيم .. عن أي تعاليم اسلامية يتكلمون ومن اين جاءوا بكل هذا الكم من الدم والوحشية والهمجية الغير مسبوق بها عبر العصور الفانية ووكلوا انفسهم الناطقين الرسميين بشرع الله وهم لا يعرفون ربهم ولا يهابوه ولا يعيروه اية اهتمام. انهم يشوهون الدين بهذا التطرف الاعمى واي تطرف .. مبرمجين ومغيبين عن الوعي والواقع تماما ومشوهين شكلاً وروحاً ،وماهم سوى ادوات للعبة سياسية وضيعة تقتضي بتقسيم الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الواحد .. وخير دليل على ذلك ما يحصل في العراق منذ سقوط النظام الاسبق عام 2003 وحتى يومنا هذا. . العراق لم يشهد الديمقراطية والحرية التي طبل لها المنافقون والمغرر بهم .. من باع ارضه وشعبه لعملاء ومرتزقة لا تترجوا منه ابدا بان يدافع عن ارض المقدسات وعن دياره واهله وناسه .. يجب الا نبيع المثاليات لان هذا الواقع المزرى يحدث كل يوم والشارع العراقي لا يحرك ساكنا. رضينا وارتضينا واجبرنا على ان نرى الذل والهوان بأم اعيننا ونصمت!



كلما سكتنا اكثر، كلما زادت فرص مطامع الدول الاخرى بهذا الوطن المغتصب والممزق من كل الاعتبارات. انا لا اطبل لطنيتي او لانتمائي العروبي ، وكذلك لا ازايد او اشكك بوطنية أحد.
ولكن كل من يسكت على تلك المهازل والجرائم المهولة التي ترتكب بحق الابرياء كل يوم، فهو راض عنها، ونحن جميعنا لاحول ولا قوة.. لكن يمكننا ان نكون فاعلين اكثر وناشطين اكثر بالاحتجاج ورفع الاصوات عاليا .. وعدم الوقوف مكتوفي الايدي ومكممي الافواه .. انا عن نفسي اعبر وانقل رسالة العراق في كل زمان ومكان ومهما بلغت اهمية المكان وآيا كانت المناسبة فلا اذكر بانني تناسيت قضية وطني المسلوبة حقوقه يوما حتى وانا اقطن في وطن الاغتراب / اميركا.



حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب ان نكسر حاجز الصمت والخوف والهلع الذي يسكن بدواخلنا .. وان نعبر انسانيا عن استنكارنا ورفضنا لكل مايحدت في المنطقة العربية البائسة.

وانا فقط اتسأل مع نفسي واقول هل يا ترى انهار الدم هذه ستستمر لأننا لا نستحق الحياة ويجب ان تموت شعوبنا من القهر والتعذيب والاضطهاد والاذلال اليومي هذا؟ والى متى سيستمر الحال المأساوي هذا والى اين سيمتد؟
تتميز الكاتبة والصحفية الكويتية ذات الانتماء العروبي والقومي الاصيل، مشاعل بشير، بأنها جريئة الافكار ومتجددة دائما بتطلعاتها الثقافية والاجتماعية والسياسية وتهتم للشأن العربي وما يحصل في المنطقة من احداث مشتعلة بالصراعات الدامية والمستمرة ضد الانسانية وفق اعتبارات ومسميات طائفية وعنصرية لا تمت لطبيعة البشر السوي والعاقل فمن الذي يرتضي بان يذبح ابناء بلده بكل دم بارد ولا يستنكر كل هذا الاجرام السافر الذي يمارس باسم الدين والطائفة.


في أي زمن نحن؟ ولما كل هذا الصمت الدولي جراء ما يحصل من مذابح وتهجير وقتل على الهوية وتشريد العزل وهدم بيوتهم على رؤوسهم وكأنهم اجرموا وقتلوا وسفكوا الدماء وحان وقت تنفيذ الانتقام من هؤلاء العزل بقطع الرؤوس وهتك الاعراض وسرقة مدخراتهم وارهاب الناس وتشريد الاطفال من دون اهاليهم لأنهم سيكونون في عداد الموتى او المفقودين!


كلما صمتنا اكثر زادت الجرائم واستفحلت في الاوطان الجريحة والمغلوب على امرها مثل العراق سوريا، فلسطين، وليبيا وتونس، واليمن ولا ادري ان كانت هناك دول اخرى مهددة بأمنها وسلامها في المنطقة العربية وستنقاد الى نار الفتنة والطائفية المقيتة ونشر تعاليم الجهل والرجعية بأسم الدين الاسلامي وياليتهم كانو مسلمين حقا! لا ادري عن أي دين يتكلمون وهم لا يعرفون معنى الرحمة وتناسوا تماما بأن الله غفور رحيم .. عن أي تعاليم اسلامية يتكلمون ومن اين جاءوا بكل هذا الكم من الدم والوحشية والهمجية الغير مسبوق بها عبر العصور الفانية ووكلوا انفسهم الناطقين الرسميين بشرع الله وهم لا يعرفون ربهم ولا يهابوه ولا يعيروه اية اهتمام. انهم يشوهون الدين بهذا التطرف الاعمى واي تطرف .. مبرمجين ومغيبين عن الوعي والواقع تماما وماهم سوى ادوات للعبة سياسية قذرة تقتضي بتقسيم الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب الواحد .. وخير دليل على ذلك ما يحصل في العراق منذ سقوط النظام الاسبق عام 2003 وحتى يومنا هذا. . العراق لم يشهد الديمقراطية والحرية التي طبل لها المنافقون والمغرر بهم .. من باع ارضه وشعبه لعملاء ومرتزقة لا تترجوا منه ابدا بان يدافع عن ارض المقدسات وعن دياره واهله وناسه .. يجب الا نبيع المثاليات لان هذا الواقع المزرى يحدث كل يوم والشارع العراقي لا يحرك ساكنا. رضينا وارتضينا واجبرنا على ان نرى كل انواع الذل والهوان بأم اعيننا والتزمنا الصمت كعادتنا وهذا ليس بشيئٍ غريب على الاطلاق.


كلما سكتنا اكثر، كلما زادت فرص مطامع الدول الاخرى بهذا الوطن المغتصب والممزق من كل الاعتبارات. انا لا ازايد على وطنيتي او على عروبتي، لكن كل من يسكت على تلك المهازل فهو راض عنها، ونحن جميعنا لاحول ولا قوة لكن يمكننا ان نكون فاعلين اكثر وناشطين اكثر بالاحتجاج ورفع الاصوات عاليا .. وعدم الوقوف مكتوفي الايدي ومكممي الافواه .. انا عن نفسي اعبر وانقل رسالة العراق في كل زمان ومكان ومهما بلغت اهمية المكان وآيا كانت المناسبة فلا اذكر بانني تناسيت قضية وطني المسلوبة حقوقه يوما حتى وانا اقطن في وطن الاغتراب / اميركا.



حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب ان نكسر حاجز الصمت والخوف والهلع الذي يسكن بدواخلنا .. وان نعبر انسانيا عن استنكارنا ورفضنا لكل مايحدت في المنطقة العربية البائسة ...

وانا فقط اتسأل مع نفسي واقول هل يا ترى انهار الدم هذه ستستمر لأننا لا نستحق الحياة ويجب ان تموت شعوبنا من القهر والتعذيب والاضطهاد والاذلال اليومي هذا؟ والى متى سيستمر الحال المأساوي هذا والى اين سيمتد؟



لكوني اؤمن بالفكر المستقل والتعبير عن الرأي وكسر حواجز الخوف وجدران العزلة التي تحيطنا من كل مكان اخترت ان انشر واشارككم معي هذا المنشور التي قامت الصديقة العزيزة، الصحفية والكاتبة مشاعل بشير بنشره عبر صفحتها على الفيسبوك والذي جاء فيه :


"اعتراف سيريالي:

حسنا يجب ان اعترف انني قللت من قيمة داعش او دا وظننتهم حفنة من المجانين سينتهي أمرهم قبل نهاية الصيف، لكنني مخطئة ...

ففي اثناء انشغال العالم كله في الصراع القائم والأزلي وغير الجديد على غزة، تتوسع داعش؛ تطرد مسيحين تارة، وترجم النساء تارة اخرى واخيرا ترتكب مجازر بحق سكان تكريت ...

ولمن لا يعرف سكان تكريت، فهم سنة
  ولمن لا يعرف داعش، انهم سنة أيضا

  بحسبة بسيطة جدا؛ ... اذا استمر توسع داعش بهذه الطريقة فان الدولة الاسلامية ستمتد من عمان مرورا بالسعودية الى سوريا.

وباستفهام أبسط؛ لماذا يصمت العالم لولادة الدولة الاسلامية؟

  من فترة ليست ببعيدة ارتكب مراهق لبناني جريمة اغتصاب وقتل بحق طفل سوري؛ من فترة اقصر ينتشر فيديو لطفل لبناني يضرب طفلا سوري أيضا.

هي ثقافة، نتوارثها جيلا بعد جيل ... لنعترف اننا جميعا مشوهين ومسوخا وحقودين لا نعرف كيف نحب ولا نسامح نعرف كيف نقتل، نؤلم، نعاير ونشتم السني والشيعي والمسيحي العربي ...

الا اليهود وان كانوا عرب؛ فلا أحد يمسهم او يجرؤ على التعرض لهم، وارواح الثلاثة الذين قتلوا تعادل جميع سكان غزة! لنعترف ان جميع العرب باختلافاتهم لا يساوون عند العالم جناح بعوضة!

كما اعترف اننا نعشق التصنيفات: هذا عربي ابن نفط، وذاك ابن حضارة، هذا ابن تاريخ، عابد للمال، عابد للتربة، عابد لتمثال، هذا ابن أصل وذاك بدون أصل.

وسأعترف اخيرا انني فقدت الأمل بهذه الارض، مولد الأنبياء والمرسلين ومهد الحضارات وحاضنة المقدسات من الكعبة الى القدس وفخر الأجداد والإباء الكاذب، هذه الارض أنجس من لعاب الكلب واقذر من سروال عاهرة ومني قواد

  اللعنة عليكم وعلينا يوم ولدنا ويوم نموت ويوم نبعث احياء.

"PS ان كانت جهنم في السماء فما وصف ما يحدث في الارض؟ بالوعة يا خنازير"
مشاعل بشير بتأريخ July/20th/2014
لا تيأسوا ، فالعقول النيرة لازالت تشغل مكاناً في هذا العالم البائس المحموم بالظلام الأزلي .. هي وأنا عبرنا عن افكارنا ومشاعرنا واستنكارنا لهذا القبح والفساد والدمار والمشاهد الدموية المفزعة التي تشبعت بها اعيننا منذ ان وجدنا وبٌعثنا لهذه الحياة المتشبعة بالألم والاحزان المتراكمة التي تنال من شبابنا وتقتلنا يوماً تلو الأخر!!
فماذا عنك أنت يا أخي العربي؟ ويا اخي في الانسانية؟




Comments

Popular posts from this blog

The Rising of the Moon By Lady Gregory: In Summary

The Rough Theatre

The Deadly Theatre