مجموعة أحاسيس على ورقٍ مبعثر





كتابة بدور العبيدي  

معاذ الله، ان كان بحثي عنك دليل كي اساندك في انكساراتك فقط.

حتى في افراحك رغبت كثيراً أن أكون معك......

من قال لك أنني لم اكترث بك لأنك لم تكن شيء في حساباتي؟

انا مجرد متعبة من التلميح.. من المراقبة ... من الانتظار .. الغوص في بحر أفكارك اللامتناهية ..شكلت لي عائقاً كبير بأن افهمك 

على طبيعتك ، كما أنت ، تعجبني كثيراً... غموضك العفوي هو الذي لفت انتباهي اليك.. اختلافك كان السر الخفي وراء اهتمامي لأمرك...

لكونني امرأة شرقية وليدة التقاليد والأفكار الظالمة ... اتردد بأن اظهر لك حجم مشاعري الحقيقة اتجاهك.... ولكن ما العيب او الضرر الذي سيصبنني لو واجهتك بحقيقةٍ لربما أنت تعلم بها جيداً ولكنك تكابر على نفسك.

أنا أكابر من أجل ذاتي ليس لشيء أخر .. خوفي الوحيد هو عندما تعلم بحقيقة ما أكنهُ اليك ستغتر بنفسك أكثر فأكثر .. وستوقعني بين متاهات الحيرة مع نفسي .. فتلك هي أطباع وشيم الرجل الشرقي حتى هذه البلاد التي تعتبر نفسك بها قد تحررت وكسرت قالب المألوف وخرجت لنطاق اللامألوف ولم تعير أحد اية أهمية لأنك حُر نفسك!!!
لكن صدقني ، ستعود الى أطباعك الشرقية التي يجب ان اتوقعها عاجلاً أم أجلاً في حال ان قررت أنا بالأفصاح لك عن حقيقة مشاعر مخفية ، مطمورة وراء الكواليس لم ترى النور بعد...ربما ستفقدني أياك وربما ستجعلك عالقاً بحيرتك أنت كذلك .. لأنك ستظن بأنني قد انتحلت شخصيتك حين صارحتك بمجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي اتسمت وتفردت بك لوحدك! ربما تبادلني الاحساس ذاته وربما لا ... لكنني حقاً أهاب تلك اللحظة .. لا اريد ان اتسرع في أحكام ليس لها موقع من الأعراب بعد.. ولا أنا بمحللة اجتماعية أو مرشدة نفسية كي اعطي لنفسي كل هذه الأحتمالات... انها مجرد هواجس الخوف من فقدانك يا عزيزي ليس أكثر.

Comments

Popular posts from this blog

The Rising of the Moon By Lady Gregory: In Summary

The Rough Theatre

The Deadly Theatre